يمكن أن تكون الالتهابات جيداً أو سيئاً حسب الحالة.
من ناحية، إنها الطريقة الطبيعية لجسمك لحماية نفسه عندما تكون مصاباً أو مريضاً.
يمكن أن يساعد جسمك على الدفاع عن نفسه وتحفيز الشفاء.
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
مجلة كيه ام دبليو
اوKmw Gate
من ناحية أخرى، يرتبط الالتهاب المزمن و المستدام بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري و أمراض القلب و السمنة.
و من المثير للاهتمام أن الأطعمة التي تتناولها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الالتهابات في جسمك.
السكر و المشروبات عالية الفركتوز
يعتبر سكر المائدة (السكروز) و المشروبات عالية الفركتوز, من النوعين الرئيسيين من السكر المضاف في النظام الغذائي الغربي.
أحد الأسباب التي تجعل السكريات المضافة ضارة هي أنها يمكن أن تزيد من الالتهابات، و التي يمكن أن تؤدي إلى أنواع مختلفة من الأمراض.
الدهون غير المشبعة
الدهون غير المشبعة الاصطناعية هي على الأرجح الدهون غير الصحية التي يمكنك تناولها.
يتم إنشاؤها عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الدهون غير المشبعة، و التي تكون سائلة، لتساعد في استقرار الدهون و جعلها أكثر صلابة.
في ملصقات المكونات، غالباً ما يتم سرد الدهون غير المشبعة كزيوت مهدرجة جزئياً.
تحتوي معظم أنواع السمن على الدهون غير المشبعة، و غالباً ما يتم إضافتها إلى الأطعمة المصنعة لإطالة مدة الصلاحية.
على عكس الدهون المتحولة بشكل طبيعي الموجودة في منتجات الألبان و اللحوم، فقد ثبت أن الدهون غير المشبعة الاصطناعية تسبب الالتهابات و تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
الزيوت النباتية و البذور
خلال القرن العشرين، زاد استهلاك الزيوت النباتية بنسبة 130 ٪ في الولايات المتحدة USA.
يعتقد بعض العلماء أن بعض الزيوت النباتية، مثل زيت فول الصويا، يعزز الالتهاب بسبب محتواها العالي جداً من الأحماض الدهنية المعروفة باسم أوميغا 6.
على الرغم من أن بعض الدهون الغذائية التي تحتوي على أوميغا 6 ضرورية، فإن النظام الغذائي الغربي النموذجي يوفر أكثر بكثير مما يحتاجه الجسم.
في الحقيقة، ينصح أخصائيو الصحة بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل الأسماك الدهنية، لتحسين نسبة أوميغا 6 و أوميغا 3, و جني الفوائد المضادة للالتهابات في أوميغا 3.
الكربوهيدرات المكررة
الكربوهيدرات قد حصلت على سمعة سيئة.
و مع ذلك، فإن الحقيقة هي أن الكربوهيدرات ليست مضرة بشكل إشكالي.
لقد استهلك البشر فى الماضي أليافاً عالية الكربوهيدرات غير المجهزة لآلاف السنين في شكل أعشاب و جذور و فواكه.
و مع ذلك، فإن تناول الكربوهيدرات المكررة قد يؤدي إلى حدوث الالتهابات.
تعمل الألياف على تعزيز الامتلاء و الشعور بالشبع، و تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم، و تغذي البكتيريا المفيدة في أمعائك.
يشير الباحثون إلى أن الكربوهيدرات المكررة في النظام الغذائي الحديث قد تشجع على نمو بكتيريا الأمعاء الالتهابية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسمنة و أمراض الأمعاء الالتهابية.
الإفراط في تناول الكحوليات
يمكن أن يؤدي الارتفاع المبالغ من تناول الكحوليات إلى مشاكل خطيرة.
في إحدى الدراسات، زادت مستويات العلامة الالتهابية CRP في الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات.
كلما زاد استهلاكهم للكحول، زادت مستويات CRP لديهم.
اللحوم المصنعة
يرتبط استهلاك اللحوم المصنعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و السكري و سرطان المعدة و القولون.
تشمل الأنواع الشائعة من اللحوم المصنعة النقانق و اللحم المدخن و لحم البقر المقدد.
من بين جميع الأمراض المرتبطة باستهلاك اللحوم المصنعة، يعد ارتباطها بسرطان القولون هو الأقوى.
على الرغم من أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في سرطان القولون، يُعتقد أن إحدى الآليات هي الاستجابة الالتهابية لخلايا القولون للحوم المصنعة.
يمكن أن تحدث الالتهابات استجابة للعديد من المشكلات الصحية، التي يصعب منع بعضها، بما في ذلك التلوث أو الإصابة أو المرض.
و مع ذلك، لديك سيطرة أكبر بكثير على عوامل مثل النظام الغذائي الخاص بك.
للإبقاء علي صحتك جيدة قدر الإمكان، حافظ على صحتك من الالتهابات عن طريق تقليل استهلاكك للأطعمة التي تسببه, و تناول الأطعمة المضادة للالتهابات.
