الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةتعزز أرامكو العلاقات النفطية مع الصين مع قلق العالم بشأن الإمدادات
Array

تعزز أرامكو العلاقات النفطية مع الصين مع قلق العالم بشأن الإمدادات

.
نسخ رابط هذه المقالة

تعزز أرامكو العلاقات النفطية مع الصين مع قلق العالم بشأن الإمدادات

للاستماع لهذا المقال بدلا من القراءة قم بالضغط على المُشغِل الصوتي

تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز علاقات الطاقة مع الصين.
حيث وافقت شركة النفط أرامكو على بناء مشروع تكرير وكيماويات بمليارات الدولارات من شأنه الاستفادة من الطلب المستقبلي للدولة الآسيوية.

على الصعيد العالمي، يصرخ المستهلكون للحصول على الوقود مع تعافي الاستهلاك بعد جائحة فيروس كورونا.
كما تؤخر المصافي الصيانة للاستفادة من هوامش الربح المرتفعة.
حيث ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 130 دولاراً للبرميل بعد أن أثار الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف من تأثر الإمدادات.
كما أن هناك مؤشرات على تجنب النفط الروسي، حيث تكافح عدد من المناقصات لجذب المشترين.
حتى الآن، لم يؤثر ذلك على الطلب.

علاوة على ذلك, يساعد ارتفاع الأسعار منتجي النفط على إحياء بعض خطط الاستثمار التي تم تجميدها خلال الوباء.
كما أن السعوديون، في قلب الإمداد العالمي كأكبر مصدر في العالم، و هم ينفقون المليارات لزيادة الطاقة الإنتاجية للخام و وضخ المزيد من الغاز الطبيعي.

من ناحية أخرى, قالت أرامكو السعودية إنها اتخذت القرار الاستثماري النهائي للمشاركة في مجمع تكرير في بانجين بشمال الصين بعد أن أعادت إحياء الخطة.
كما كانت شركة النفط الحكومية قد أوقفت المشروع وألغت مشاريع أخرى.
حيث أدى انخفاض الأسعار خلال الوباء إلى تعطيل خطط الإنفاق.
وتوقع أرامكو على نحو متزايد صفقات مقرونة باتفاقيات توريد الخام.

الهيمنة على السوق الروسية

بالنسبة للمشروع الصيني، الذي يجري تطويره مع مجموعة نورينكو الصينية.
فستورد أرامكو ما يصل إلى 210 آلاف برميل من احتياجات المنشأة من الخام اليومية البالغة 300 ألف برميل.
كما يتضمن المشروع، المتوقع أن يبدأ تشغيله في عام 2024، أيضاً مكوناً للمواد الكيميائية.
حيث تسعى أرامكو إلى تحويل النفط الخام مباشرة إلى مواد بلاستيكية ومركبات قيّمة تدخل في السلع الاستهلاكية.
مثل الهواتف المحمولة والسيارات وأجهزة التلفزيون.
و المنتج لا يستهدف الصين فقط.
في يناير، انتقلت أرامكو إلى الفناء الخلفي لروسيا، حيث اشترت شركة التكرير الرئيسية في بولندا.
ووافقت على توريد الخام إلى منطقة البلطيق التي كانت تهيمن عليها البراميل الروسية تقليدياً.

كما لا تضمن هذه الصفقات منفذاً لخام أرامكو لعقود قادمة فحسب،
بل إنها توفر أيضاً لوحدتها التجارية فرصة لتعزيز أعمالها في توريد البراميل السعودية وبراميل أخرى إلى المشاريع التي تمتلك فيها حصصاً.
تعزز أرامكو العلاقات النفطية مع الصين مع قلق العالم بشأن الإمدادات

ـــــــــــــــــــــ

تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate

لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا على Facebook, (أضغط هنا)
و اشترك بقناتنا على YouTube (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي Twitter, (أضغط هنا)

نسخ رابط هذه المقالة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات