آثار التوتر على صحتك
عندما تكون في موقف مرهق، يطلق جسمك استجابة جسدية. ويبدأ جهازك العصبي في العمل، ويطلق الهرمونات التي تؤهلك للقتال أو الانطلاق. يطلق علي هذه الاستجابة “القتال أو الهروب”، ولهذا السبب، عندما تكون في موقف مرهق، قد تلاحظ أن نبضات قلبك تتسارع، ويصبح تنفسك أسرع، وتتوتر عضلاتك، وتبدأ في التعرق.
هذا النوع من التوتر قصير الأمد ومؤقت يعرف بـ (الإجهاد الحاد)، وعادةً ما يتعافى جسمك منه سريعًا.
ولكن إذا ظل نظام التوتر لديك نشطًا لفترة طويلة من الزمن (الإجهاد المزمن)، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية أكثر خطورة أو يؤدي إلى تفاقمها. كما يمكن للاندفاع المستمر لهرمونات التوتر أن يسبب الكثير من الإرهاق لجسمك، مما يؤدي إلى شيخوخة الجسم بسرعة أكبر ويجعله أكثر عرضة للأمراض.
إذا كنت تعاني من التوتر لفترة قصيرة من الوقت، فقد تبدأ في ملاحظة بعض هذه العلامات الجسدية:
صداع
تعب
صعوبة النوم
صعوبة في التركيز
معدة مضطربة
التهيج
عندما يصبح التوتر طويل الأمد ولا تتم معالجته بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يؤدي إلى عدد من الحالات الصحية الأكثر خطورة، بما في ذلك:
الاكتئاب
ضغط دم مرتفع
عدم انتظام ضربات القلب
تصلب الشرايين
مرض قلبي
نوبة قلبية
حرقة المعدة، ومتلازمة القولون العصبي
اضطراب في المعدة – تشنجات، وإمساك، وإسهال
زيادة الوزن أو خسارته
التغيرات في الدافع الجنسي
مشاكل في الخصوبة
نوبات الربو أو التهاب المفاصل
مشاكل الجلد مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية
إدارة التوتر يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في صحتك. حيث أظهرت إحدى الدراسات أن النساء المصابات بأمراض القلب يعشن لفترة أطول إذا خضعن لبرنامج إدارة التوتر.
ـــــــــــــــــــــ
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate
لا تنسوا التعليق وترك إعجاب على كل ما أثار اهتمامكم
كما يسعدنا دوماً معرفة آرائكم وما هي المواضيع التي تحبون أن نتكلم عنها في المستقبل
لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا على Facebook, (أضغط هنا)
و اشترك بقناتنا على YouTube (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي Twitter, (أضغط هنا)
كل ما هو جديد لدينا على مجلة كيه ام دبليو
