كيف تغذي الحمامات الحرارية البشرة
كانت فكرة الاستحمام في مياه الينابيع الساخنة موجودة منذ قرون. حتى أنها ألهمت المنتجعات الصحية الحديثة. كما تعتبر حمامات الينابيع الساخنة تقليداً ثقافياً مهماً في جميع أنحاء العالم، من اليابان إلى الإكوادور إلى أيسلندا.
علاوة على ذلك, تم استخدام الحمامات الحرارية للأغراض الطبية منذ مئات السنين. والعديد من الينابيع الساخنة الطبيعية غنية بالمعادن مثل الكبريت. الذي له تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات. كما أكدت الدراسات أن الحمامات الحرارية لها العديد من الفوائد الصحية. كما تم استخدام الحمامات الحرارية تاريخياً لتخفيف أعراض حالات مثل:
التهاب المفصل الروماتويدي
الآلام في العمود الفقري
التهاب الفقرات التصلبي
كما تشير الأبحاث إلى أن الاستحمام في المياه المعدنية الساخنة يؤثر على جهاز المناعة والهرمونات في الجسم. مما قد يؤدي إلى تأثيرات مضادة للالتهابات وتسكين الآلام.
وتتضمن بعض الفوائد الواعدة نسبياً لـ الحمامات الحرارية ما يلي:
نعومة الجلد: تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام الماء الحراري على الجلد يمكن أن يجعله أكثر نعومة وليونة ويشعرك بالراحة.
عكس تلف الأشعة فوق البنفسجية: يبدو أن المعادن الموجودة في المياه الحرارية لها خصائص مضادة للأكسدة. حيث تشير بعض الدراسات إلى أنها تساعد في تحييد الجذور الحرة. وربما تقلل من خطر حروق الشمس.
تقليل الالتهاب: لقد ثبت أن المياه الحرارية تعمل على تهدئة التهيج الناتج عن علاجات الجلد القاسية. مثل الريتينويد وتقليل التهاب الجلد في الأكزيما.
موازنة الميكروبيوم: تشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن المياه الحرارية تساعد على موازنة الميكروبيوم. (أو مستويات البكتيريا الصحية وغير الصحية التي تعيش بشكل طبيعي في جلدك). كما تعمل على تقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الصدفية والأكزيما.
ـــــــــــــــــــــ
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate
لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا على Facebook, (أضغط هنا)
و اشترك بقناتنا على YouTube (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي Twitter, (أضغط هنا)
كل ما هو جديد لدينا على مجلة كيه ام دبليو
