السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةاقتصادإضطراب في أسعار النفط مع ظهور علامات على تعثر الاقتصاد العالمي

إضطراب في أسعار النفط مع ظهور علامات على تعثر الاقتصاد العالمي

.
نسخ رابط هذه المقالة

إضطراب في أسعار النفط مع ظهور علامات على تعثر الاقتصاد العالمي

للاستماع لهذا المقال بدلا من القراءة قم بالضغط على المُشغِل الصوتي التالي

تراجعت العقود الآجلة للنفط مرة أخرى، حيث انخفضت بنسبة 3٪ تقريباً.
وذلك بعد الاقتراب من 140 دولاراً للبرميل في أوائل مارس وتجاوز 120 دولاراً مؤخراً قبل أسبوعين.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت في خط مستقيم تقريباً وتبقى الآن أعلى من 100 دولار فقط.
حيث أن النفط الأمريكي لم يصل إلي 100 دولار للبرميل منذ ما يقرب من أسبوع.

ماذا حدث؟

الاقتصاد العالمي يلحق بركب الأسعار المرتفعة، ويضع ذلك المستثمرون حالة من الإضطراب.
كما لا تزال شنغهاي ومدن صينية أخرى مغلقة، مع زيادة حالات كوفيد.
وهذا يعني أن ملايين الأشخاص لا يقودون سياراتهم أو يسافرون بالطائرة في ثاني أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
حيث لا يساعد هذا الأمر كثيراً, فقد ارتفعت أسعار المستهلك في الصين بنسبة 1.5٪ في مارس، مدفوعةً بارتفاع أسعار الوقود والغذاء (وأي شيء آخر).

علاوة على ذلك, قال جارجي راو ، محلل البحوث الاقتصادية في جلوبال داتا:
“أدى الارتفاع في حالات كوفيد, وارتفاع أسعار النفط وسط الصراع الروسي الأوكراني إلى إضعاف توقعات النمو العام للصين”.
في غضون ذلك، يتزايد خطر الركود في الاقتصادات الكبرى الأخرى.

كما أن الاقتصاد البريطاني في حالة حيادية، حيث نما بنسبة 0.1 ٪ فقط في فبراير.
حيث اتجه البناء والتصنيع إلى الاتجاه المعاكس، وفقاً لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني.
كما كان هذا أقل من توقعات الاقتصاديين ونتيجة مقلقة.
حيث كان من المتوقع أن تعطي عودة الحياة لطبيعتها بعد أوميكرون Omicron إلى دفعة للاقتصاد البريطاني.
الآن، تهدد الحرب في أوكرانيا وأزمة تكلفة المعيشة المتصاعدة بدفعها في الاتجاه الخاطئ.

التهديد بالركود الاقتصادي

كما يمكن أن يكون النمو الاقتصادي الراكد وارتفاع التضخم مزيجاً ساماً، مما يضر بقدرة البنوك المركزية على السيطرة على الأسعار.
وإذا رفعوا أسعار الفائدة بشكل كبير أو سريع للغاية، فإن صناع السياسة يخاطرون بإغراق الاقتصاد في ركود.
كما أن القرارات الاقتصادية السيئة تلقي بثقلها على النفط.
لكن هذا ليس السبب الوحيد لانخفاض الأسعار.

التزمت الدول الغربية بإطلاق 240 مليون برميل من نفط الطوارئ بشكل غير مسبوق في السوق في الأشهر المقبلة.
كما تقوم إدارة بايدن بالإفراج عن مليون برميل يومياً من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي للأشهر الستة المقبلة.
وتساهم دول أخرى بـ 60 مليون برميل أخرى من مخزوناتها كجزء من سحب منسق من قبل وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس.
حيث قالت وكالة الطاقة الدولية إن روسيا قد تضطر إلى خفض إنتاجها بمقدار ثلاثة ملايين برميل يومياً ابتداء من الشهر الجاري.
وذلك بسبب كونها تكافح للعثور على مشترين بعد غزو أوكرانيا.
إضطراب في أسعار النفط مع ظهور علامات على تعثر الاقتصاد العالمي

ـــــــــــــــــــــ

تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate

لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا على Facebook, (أضغط هنا)
و اشترك بقناتنا على YouTube (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي Twitter, (أضغط هنا)

نسخ رابط هذه المقالة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات