في مزرعة نخيل الزيت المترامية الأطراف في ولاية بيراك Perak الماليزية، تنبت شتلات البطيخ من التربة المحروثة حديثاً بين شتلات النخيل بينما ترعى الأبقار المستأجرة في مناطق متضخمة من الحوزة.
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
مجلة كيه ام دبليو
اوKmw Gate
أجبرت أزمة العمالة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا coronavirus مديري العقارات التي تبلغ مساحتها 2000 هكتار في سليم ريفير Slim River على إيجاد طرق مبتكرة لصيانة حقولهم،
حتى مع اقتراب أسعار زيت الطعام الأكثر استهلاكاً في العالم من مستويات قياسية.
قال رافي Ravi، صاحب مزرعة، الذي ذكر اسمه الأول فقط:
“إن خلع أسنانك أسهل من الحصول على عمال جدد الآن, لا أستطيع أن أجد عمال صيانة الحقول”.
تواجه ماليزيا Malaysia، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، عاصفة كاملة من رياح الإنتاج المعاكسة التي من المحتمل أن تسحب الأسهم العالمية إلى أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات.
تعد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا نموذجاً مصغراً للصعوبات التي تواجه منتجي زيوت الطعام المختلفة عبر عدة قارات،
من مزارعي الكانولا الكنديين إلى مزارعي عباد الشمس الأوكرانيين، حيث يكافحون لتلبية الطلب القوي.
ارتفعت أسعار المواد الغذائية العالمية إلى أعلى مستوياتها في 10 سنوات هذا العام –
ارتفع مؤشر أسعار منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو FAO) بأكثر من الثلث منذ الصيف الماضي –
ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تعتبر حيوية لكلا الغذاء.
ارتفع مؤشر زيوت الطعام العالمي لمنظمة الأغذية والزراعة بنسبة 91٪ منذ يونيو الماضي،
ومن المتوقع أن يرتفع أكثر مع إعادة فتح الاقتصادات بعد إغلاق كوفيد-19 COVID-19، مما يعزز استهلاك الغذاء والوقود لزيوت الطعام.
لكن المنتجين يكافحون مجموعة من العوائق، بما في ذلك نقص العمالة، وموجات الحر، وانتشار الحشرات، التي تدفع المخزونات الجماعية من زيوت الطعام الأكثر استهلاكاً في العالم – النخيل وفول الصويا والكانولا (بذور اللفت) وعباد الشمس – إلى أدنى مستوياتها في عقد من الزمان .
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
