قصة نجاح في تداول عملة البيتكوين: تعرف على أصحاب الملايين من البيتكوين
اليوم، سنقوم بمشاركة بعض قصص نجاح البيتكوين المذهلة التي تعد أمثلة رائعة على كيفية جني الأموال من العملات المشفرة وأن تصبح مليونيراً من البيتكوين.
لقد رأينا الناس يطورون ثرواتهم بسرعة ويغيرون حياتهم.
وقد رأينا أن النجاح يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين.
لذلك في هذه المقالة، نلتقي بالعديد من أصحاب الملايين من البيتكوين، بما في ذلك المتدرب الذي اشترى منزلاً، والمتقاعد الذي لا يستطيع التوقف عن الابتسام، والطالب الذي أصبح مليونيراً في سن 18.
لنبدأ بالصبي الذي اشترى سيارة بنتلي.
“اشتريت سيارة بنتلي” – المتداول جافيد خان
بدأ نجاح استثمار جافيد خان بالصدفة.
في عام 2018، عندما كان سعر البيتكوين حوالي 3000 دولار، كان يستخدم البيتكوين كطريقة لتحويل الأموال لأنه كان أسهل من استخدام البنك.
ولكن كلما ترك عملة البيتكوين في محفظته، أرتفع السعر.
وهنا رأى فرصة.
كلما انخفض سعر البيتكوين وزاد الهدوء، أشتري المزيد من البيتكوين.
حيث قال: “عندما لا يتحدث أحد عن البيتكوين، لا توجد عناوين رئيسية، فهذا هو الوقت المناسب للشراء”.
كما كان حريصاً على عدم إجهاد أمواله أو نفسه، فقط استثمر الأموال التي يمكنه تحمل خسارتها.
في عام 2020، جنى أرباحه واشترى سيارة بنتلي.
قال: “لقد أرسلت مقطع فيديو من صالة العرض إلى أمي وبكيت، لقد كانت فخورة حقاً”.
“تركت وظيفتي وغادرت في رحلة حول العالم” – السيد سميث، مهندس برمجيات غير معروف.
بعد إنهاء دراسته الجامعية في عام 2008، بدأ السيد سميث (اسم مستعار) العمل في شركة تقنية كبيرة نموذجية في سيليكون فالى.
لقد كان على اتصال جيد بزملائه “العبقريين على حد سواء”.
في عام 2010، استثمر 3000 دولار.
مع سعر البيتكوين عند 15 سنتاً أمريكياً فقط في ذلك الوقت، هذا يعني أنه كان لديه ما يقرب من 20000 بيتكوين.
قال: “كنت أعرف منذ البداية أنني كنت ألعب لعبة تأخذ وقتاً طويلاً”.
“أردت أن أرى إلى أي مدى يمكن أن يرتفع السعر”.
كاد السيد سميث أن ينسى أمر استثماره بعد 3 سنوات، عندما ظهر في الأخبار.
مع ارتفاع السعر بنسبة 10٪ أو أكثر كل يوم، باع 2000 قطعة نقدية عندما وصل السعر إلى 350 دولاراً.
عندما وصل السعر إلى 800 دولار بعد أيام قليلة، باع 2000 قطعة نقدية أخرى.
لقد حقق بالفعل 2.3 مليون دولار.
قال: “تركت وظيفتي وغادرت في رحلة حول العالم”.
اليوم، يقضي وقته في السفر حول العالم برفاهية.
يسافر بالطائرة على الدرجة الأولى إلى المطاعم ذات الخمس نجوم حيث يستمتع بوجبات النخبة المٌعدة من قبل أمهر الطهاة في كل وجبة.
في الثلاثين يوماً التي سبقت مقابلته من قبل مجلة فوربس، زار سنغافورة، ومدينة نيويورك، ولاس فيغاس، وموناكو، وموسكو، وعاد إلى مدينة نيويورك، وزيورخ، وهونغ كونغ.
من المحتمل أن يتراوح صافي ثروته بين مائة مليون دولار ومليار دولار.
قالت صديقته: “إنه يتحدث باستمرار عن البيتكوين، إذا بدأ الحديث عنها، فلن يتوقف أبداً”.
“البيتكوين ساعدني على شراء منزلي” – دانيال كروكر ، صاحب عمل
في عام 2012، كان دانيال كروكر ينهي فترة تدريبه في إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات.
في كل وقت راحة ,كان يتحدث مع زملائه حول الأعمال الجانبية لكسب بعض المال الإضافي.
وعندما تم طرح موضوع البيتكوين، قرر أن يجربه ويقوم باستثمار صغير.
ثم احتفظ بهذه العملات لمدة 8 سنوات حيث نمت قيمتها وازدادت.
وقال: “أنا أعرف أشخاصاً تعمقوا ولكني أعتقد أنني كنت محظوظًا بما فيه الكفاية بالفعل”.
“من خلال تكريس حياتي للأصول المشفرة وتقنية blockchain ، ربحت أموالاً أكثر مما كنت أتوقع أن أحققه في حياتي كلها – على المدى الطويل” – جيريمي غاردنر
وقع جيريمي غاردنر في حب البيتكوين عندما أدرك أن أي شخص في العالم لديه اتصال بالإنترنت يمكنه إرسال الأموال إلى أي شخص آخر.
وعند شراء البيتكوين في عام 2013، تعمق في التكنولوجيا وبدأ في تقديم المزيد والمزيد لصناعة العملات المشفرة.
وأسس شبكة BlockChain Education وهي مؤسسة غير ربحية تقوم بتثقيف الناس حول تقنية blockchain، وأطلق Augur وهو سوق تنبؤ لامركزي، وشارك منزلاً من ثلاثة طوابق في سان فرانسيسكو يُعرف باسم “Crypto-Castle” الذي كان موطناً لأكثر من 6 مليونيرات.
قال: “لقد قيل لنا أنه (البيتكوين) سيموت مرات عديدة”.
“ومع ذلك البيتكوين أقوى من أي وقت مضى”.
“أعتقد أن هناك نوعاً من التبرير إذا كنت تستثمر في هذه التكنولوجيا وكان الناس ينادونك بالغباء لفترة طويلة”.
“إنه جزء من خطة التقاعد الخاصة بي”. – هيذر ديلاني
قالت هيذر: “لقد استثمرت 5 جنيهات إسترلينية في البداية وقمت ببنائها ببطء وثبات بمرور الوقت”.
حيث إنها تخطط لمواصلة إضافة استثماراتها، كما أن هيذر Heather جزء من مجموعة متنامية تشتري البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى كجزء من خطة التقاعد الخاصة بهم.
بينما سيتم الحكم على النجاح النهائي لاستثماراتها في وقت تقاعدها، فقد تجاوزت 500٪ بالفعل.
وبما أن البيتكوين استثمار طويل الأجل، فإن التغيرات السريعة في الأسعار لا تؤثر عليها.
قالت هيذر: “أعرف الكثير من الأشخاص الذين قاموا بأشياء مثيرة باستثماراتهم، ولكن بالنسبة لي، هذا جزء من خطة معاش التقاعد الخاص بي”.
“في عام 2011 أو نحو ذلك، صرفت 2-4 عملات بيتكوين مقابل وجبة ماكدونالدز” – كين إليس، رائدة أعمال أسترالي
ولدت كين إليس في جنوب أستراليا، وكانت دائماً مهتمة بالتكنولوجيا.
في سن 18، أطلقت شركة الاستشارات التكنولوجية Nerd Herd.
ثم تابعت ذلك بإطلاق تطبيق CarSwap.
ومع ذلك، كان أفضل استثمار لها هو البدء في تعدين البيتكوين مرة أخرى في عام 2010 عندما كانت تكلفة عملة واحدة 1.60 دولار فقط.
لقد ارتكب خطأ واحداً فقط.
باعت 2-4 عملات بيتكوين لشراء وجبة ماكدونالدز.
وفق حسابات اليوم، يمكن أن تساوي قيمة هذا البرجر والبطاطا المقلية والكوكاكولا نحو مبلغ مكون من 6 أرقام.
لحسن الحظ، لم يكن هذا سوى جزء صغير من مقتنياته.
بعد بضع سنوات، باعت مرة أخرى جزءاً صغيراً من ممتلكاتها من البيتكوين.
لكن هذه المرة منحها هذا الجزء الصغير سيارة مازيراتي صفراء زاهية بقيمة 200000 دولار.
“لا يستطيع مسح الابتسامة عن وجهي” – تيري براود، متقاعد
في منتصف عام 2017 عندما كان سعر البيتكوين حوالي 3000 دولار فقط، باع المتقاعد تيري براود جزءاً من استثماراته في التقاعد لشراء العملات المشفرة.
تيري هو جزء من عدد متزايد من الأستراليين الذين يستثمرون في العملات المشفرة من خلال الصناديق الفائقة المدارة ذاتياً (SMSFs).
عندما أجرى موقع Nine News مقابلة معه، قال إنه “لا يستطيع محو الابتسامة عن وجهه”.
“إذا كنت لا تفهم العملات المشفرة ورفضت التعلم، فسيكون هذا قرنًا صعبًا بالنسبة لك” – سو شو Su Zhu، احدي المتداولات للعملات الرقمية
في عام 2012، أطلقت سو شو Su Zhu وصديقه لها من المدرسة الثانوية، كايلي ديفيز Kyle Davies، شركة Three Arrows Capital من طاولة المطبخ في شقتهما.
وأخذوا الخبرة من أدوارهم السابقة كمتداولين في Credit Suisse، وسرعان ما بدأوا في جني الأرباح.
بينما اتصلوا في وقت ما بكل شخص يعرفونه للحصول على قرض طارئ، سرعان ما سددوا الأموال وأصبحوا الآن أحد أكبر صناديق تداول العملات المشفرة في العالم.
حيث يديرون الآن أيضاً DeFiance Capital، التي تستثمر في أعمال التمويل اللامركزية التي يتوقعون “القضاء على التمويل التقليدي على مدى العقد المقبل”.
كما ظهر شعار شركتهم في رسم توضيحي على الغلاف الأمامي لمجلة Fortune.
اليوم، أصبحوا أفضل أصدقاء ولديهم محفظة عملات مشفرة تقدر بمليارات الدولارات.
“لقد أستخدمت الأموال للذهاب في عطلة إلى أيسلندا” – جيمس ساي، مستشاراً تكنولوجياً
في عام 2017، كان جيمس قلقاً بشأن استثمار أمواله في عملة البيتكوين.
لحسن الحظ، اشترى عملات بحوالي 500 جنيه إسترليني.
نظراً لأن القيمة زادت بسرعة بنسبة 500٪ ، فقد جنى مكاسبه مقابل 2500 جنيه إسترليني.
وأخذ جيمس أرباحه إلى أيسلندا، حيث كان يقضي إجازة رائعة.
وأشار إلى أنه في حين أن أيسلندا جميلة، إلا أنها باهظة الثمن.
لذلك كان سعيداً بحصوله على أموال إضافية.
لحسن الحظ، أعاد الشراء مرة أخرى بعد انخفاض السعر في عام 2018.
“تقول صديقتي [الآن] أنه يجب السماح لها بشراء الأشياء التي تريدها”. – كريستوفر كوخ ، طالب
في عام 2009، كان الطالب النرويجي كريستوفر يكتب أطروحة الماجستير في تكنولوجيا التشفير.
عندما قرأ أطروحة Satoshi Nakamoto عن البيتكوين Bitcoin، و التي ساعدته الأفكار من دراسته على رؤية التأثير الذي يمكن أن تحدثه تقنية التشفير الجديدة هذه.
أنفق 26.60 دولاراً لشراء عملات البيتكوين.
لا يبدو هذا كثيراً، ولكن نظراً لأن عملة البيتكوين كانت جديدة جداً في ذلك الوقت، فقد أعطته 5000 بيتكوين بشكل لا يصدق.
وعلى الرغم من أنه كان 26.60 دولاراً فقط، كانت صديقته متشككة بشأن إنفاق “أموال حقيقية” على “أموال مزيفة”.
في عام 2013 شاهد كريستوفر عملة البيتكوين في الأخبار.
لقد أجرى عملية حسابية سريعة وأدرك أنه على وشك أن يصبح مليونيرا.
باع 1000 من عملاته البيتكوين واشترى شقة.
إذا كان لا يزال يحتفظ بالأربعة آلاف المتبقية، فإنه يساوي مئات الملايين من الدولارات.
بغض النظر، صديقته الآن “تقول أنه يجب السماح لي بشراء الأشياء التي أريدها”.
“أعتقد أنه لم يحدث في أي لحظة في تاريخ البشرية أن أتيحت الفرصة للأشخاص في العشرينات من العمر للاستثمار في مثل هذه الأصول عالية النمو” – كينغسلي أدفاني ، مهندس برمجيات
بعض الناس يتكهنون، والبعض الآخر يستثمر، لكن كينغسلي أدفاني Kingsley Advani وضع كل شيء خبرته و ماله في البيتكوين.
حيث أفرغ حسابه المصرفي وباع كل ما يمتلكه حتى يتمكن من شراء أكبر قدر ممكن من عملات البيتكوين.
وقد أتت ثمارها كثيراً.
كان منتصف عام 2017، في بداية موجة الصعود الهائلة، حيث رأى كينغسلي الإمكانات المذهلة لعملة البيتكوين.
لقد أخذ كل أمواله، وباع كل ما يمتلكه، بما في ذلك الكمبيوتر المحمول الخاص به، واشترى ما قيمته 34000 دولار من البيتكوين.
بعد أشهر قليلة أصبح مليونيرا.
يسافر الآن بين سان فرانسيسكو ونيويورك ولندن، حيث يعمل مستشاراً للشركات الناشئة في صناعة العملات المشفرة.
قال أدفاني: “إنه مثل تمرد على التمويل التقليدي”.
12. “إذا جنيت مليون دولار عندما أبلغ 18 عاماً، فلن أضطر إلى العودة إلى المدرسة أو الذهاب إلى الكلية” – إريك فينمان ، رجل أعمال ومنسحب من المدرسة الثانوية
في عام 2011، عندما كان إريك فينمان يبلغ من العمر 12 عاماً فقط، حصل على 1000 دولار منحتها له جدته واستثمرها في عملة البيتكوين.
كانت قيمة عملة البيتكوين الواحدة حوالي 10 دولارات في ذلك الوقت.
اكتشف البيتكوين لأول مرة بعد أن أخذه شقيقه إلى احتجاج أقيم في نصب جيفرسون التذكاري في واشنطن العاصمة.
عندما رأى رجلاً يرتدي قميص بيتكوين، سأل شقيقه عن عملة البيتكوين.
قال له أخوه: “هذه العملة ستنهي وول ستريت ، يا أخي”.
بدأ إريك البحث عن عملة البيتكوين ويمكنه رؤية مستقبل مشرق.
قال “لمدة ثلاث سنوات، كنت أقوم بتداول البيتكوين حتى وأنا في المدرسة”.
لكنه لم يحب المدرسة الثانوية قط.
قال “لم يفهم الناس حقاً ما كنت أحاول القيام به، أو ما كنت أبحث عنه أو ما كنت أحلم به”.
“لقد أخبرني أحد المعلمين، نعم، أترك الدراسة، أعمل في ماكدونالدز لأنني لن اوصل إلى أي شيء آخر في الحياة”
لذا فقد ترك المدرسة الثانوية في سن 15 وراهن مع والديه – إذا كان قد جنى مليون دولار بحلول الوقت الذي كان فيه 18 عاماً، فلن يضطر إلى العودة إلى المدرسة أو الذهاب إلى الكلية.
على الفور، باع 100000 دولار من البيتكوين وبدأ مشروعاً تجارياً من غرفة نومه.
مستوحى من تجربته المدرسية السلبية، قام ببناء شركة تعليمية، Botangle، حيث يقوم المعلمون بتعليم الطلاب المهارات عبر الدردشة المرئية.
على سبيل المثال، يمكن لأسترالي يرغب في تعلم اللغة اليابانية أن يستأجر مدرساً خاصاً في طوكيو.
بعد ذلك بعامين، باع شركته مقابل 300 بيتكوين.
عندما تجاوزت عملة البيتكوين 2700 دولار، كان رسمياً مليونيراً.
كان يبلغ من العمر 17 عاماً وقتها، لذلك ربح الرهان مع والديه.
وبدلاً من الذهاب إلى الكلية، سافر حول العالم لزيارة دبي وهونغ كونغ وبكين ولندن وبراغ وسيدني وملبورن وفيينا وستوكهولم.
اليوم قام بتنمية مقتنياته من عملات البيتكوين ولديه صافي ثروة يقدر بـ 8 أرقام.
إنه مستثمر رئيسي في شركة ناشئة للعملات المشفرة في سيليكون فالى وساعد في تقديم قانون العملات المشفرة لعام 2020 كمدافع عن المواطن.
كما كان أول تفاخر له هو شرائه سيارة أودي R8.
ـــــــــــــــــــــ
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate
لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا على Facebook, (أضغط هنا)
و اشترك بقناتنا على YouTube (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي Twitter, (أضغط هنا)
