على الرغم من أن الجري طريقة ممتازة للبقاء نشيطة أثناء الحمل، فقد تواجهي بعض مخاطر .
الحمل يغير جسمك، لذلك يمكنك التعامل مع تحول مركز الثقل و التوازن لجسمك مع زيادة حجم البطن.
يمكن أن يعرضك ذلك للسقوط، و أكثر من ذلك إذا كنتِ تركضين فى مسارات غير مستوية.
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
مجلة كيه ام دبليو
اوKmw Gate
لمنع وقوع حادث، قد ترغبي في الركض على الرصيف، مثل الرصيف أو المسار في مدرسة محلية.
يعد الركض على الأسطح المستوية أسهل أيضاً على مفاصلك، مما يجعل الركض مريح و ممتع أكثر.
مع زيادة حجم بطنك في الثلث الثاني و الثالث من الحمل، قد تكون حركة الارتداد غير مريحة.
و مع ذلك، يمكن ارتداء حزام دعم البطن يقلل من هذه الحركة.
أيضاً، يجب أن تدركي أن المفاصل و الأربطة تصبح أكثر مرونة أثناء الحمل.
و ذلك لأن جسمك ينتج هرمون الاسترخاء في أربطة الحوض استعداداً للولادة.
يرخي هذا الهرمون الأربطة و المفاصل في أجزاء أخرى من الجسم، مما يعرضك لخطر متزايد للإصابة.
من الأفضل أن تبدئي ببطء و تجنبي التدريبات التي تسبب عدم الراحة.
و لكن كما تفكري في طرق مختلفة للبقاء نشطة بدنياً، قد تتساءلين عن ما إذا كان الركض آمن أثناء الحمل؟
الجري هو تمرين مجهد، لذلك بطبيعة الحال، قد تكوني مترددة بعض الشيء في الاستمرار خلال فترة الحمل.
لكن الأخبار السارة هي أنه لا يتعين عليك تعليق أحذية الجري, على الأقل حتى الآن.
و لكن قبل أن تذهبي للركض على الرصيف، إليك ما تحتاجي إلى معرفته عن الجري أثناء الحمل.
هل الجري آمن أثناء الحمل؟
قد يحذر الأصدقاء و العائلة بحسن النية من عدم الجري.
قد يتساءل البعض عما إذا كان الركض يمكن أن يسبب الولادة المبكرة، أو ما هو أسوأ من ذلك، أو قد يسبب مضاعفات الحمل.
و إذا كنتي تتغذى باستمرار على هذه المخاوف أو تتساءلي عن تلك المخاطر، فقد توقفي عن الجري.
بينما تأتي هذه النصائح و القلق من مكان جيد، فالحقيقة هي أن الجري آمن بشكل عام أثناء الحمل.
الجري لن يسبب إجهاضاً أو يؤذي طفلك.
لذلك إذا كنت تمارسين الركض قبل الحمل، فإن الاستمرار في روتينك يعد أمراً جيد جداً.
بعد هذا الحديث، قد تضطري إلى اتخاذ بعض الاحتياطات، و لكن عليك الاستماع إلى جسدك.
لا يوجد إنكار أن الحمل سيكون له بعض التأثير على روتين التمرين.
قد تضطري إلى الجري بوتيرة أبطأ أو تعديل عدد المرات التي تجري فيها، لكن بالتأكيد لا يتعين عليك التوقف ببساطة.
ماذا لو لم تكن تركضي قبل الحمل؟ هل يمكن البدء في الركض الآن؟
إذا لم تمارس التمرين قبل الحمل، فإن دمج نوع من النشاط البدني في روتينك اليومي يمكن أن يقدم فوائد كثيرة.
و مع ذلك، فإن الحمل ليس هو الوقت المناسب لبدء الجري.
يعمل جسمك بالفعل بجدية أكبر و يخضع لكثير من التغييرات.
إن بدء تمرين مكثف يضيف المزيد من الضغط البدني، و هو أمر غير مثالي.
بدلاً من ذلك، يمكنك اختيار التدريبات الأخف، مثل التمارين الرياضية الخفيفة أو المشي أو اليوغا أو استخدام جهاز
المشي بسرعة منخفضة.
لتطوير روتينك، ابدئي ببطء و نفذيه تدريجياً بزيادة طول وشدة التدريبات الخاصة بك.
على سبيل المثال، قومي بالسير لمدة 5 دقائق يومياً، ثم قومي بزيادة المدة إلى 10 دقائق ثم 20 دقيقة ثم إلى 30 دقيقة.
فوائد الركض أثناء الحمل
لنكن صادقين، فالحمل – و إن كان تجربة رائعة – يمكن أن يلحق الضرر بجسمك.
قد تتعاملي مع التعب، و صداع الحمل، و التقلبات المزاجية، و زيادة الوزن بشكل طبيعي.
و مع ذلك، فإن البقاء نشيطاً أثناء الحمل يمكن أن يحسِّن من شعورك – جسدياً وعقلياً.
وفقاً للجامعةالأمريكية لأطباء التوليد و أمراض النساء، يجب أن تحصل النساء الحوامل على 150 دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي المعتدل الشدة كل أسبوع.
هذه هي التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب و تحفز التعرق، بما في ذلك الجري.
إذا كنتِ نشيطة بدنياً قبل الحمل، فلا ينبغي أن تشكل ممارسة نشاطك الكثير من التحديات, سوى بالطبع كما
تعلمين (غثيان الصباح و الإرهاق و الأوجاع و الآلام) المرافقة للحمل.
قد تحتاجين فقط إلى ضبط تمارينك و شدة التدريبات الخاصة بك على طول الطريق.
إذا كنت قادرتاً على ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع، فسوف تحصلين على 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل كما هو موصى.
من الجيد قضاء هذا الوقت في الجري، لكن يمكنك أيضاً عمل أنشطة أخرى، مثل السباحة أو اليوغا أو المشي.
ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة الحمل يمكن أن يخفف من الإمساك و آلام الظهر و التعب و يعزز الوزن الصحي.
كما أنه يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل و تسمم الحمل.
و دعونا لا ننسى أن التمرين يزيد إنتاج الجسم للإندورفين.
هذه هي الهرمونات التي تشعر بالرضا و التي يمكن أن ترفع حالتك المزاجية.
ممارسة التمارين أثناء الحمل هو فوز فى جميع الحالات.
يمكن أن تساعدك على تحسين صحتك الجسدية و العقلية.
ما هي مخاطر الجري أثناء الحمل؟
الحمل يغير جسمك، لذلك يمكنك التعامل مع تحول مركز الثقل و التوازن لجسمك مع زيادة حجم البطن.
يمكن أن يعرضك ذلك للسقوط، و أكثر من ذلك إذا كنتِ تركضين فى مسارات غير مستوية.
لمنع وقوع حادث، قد ترغبي في الركض على الرصيف، مثل الرصيف أو المسار في مدرسة محلية.
يعد الركض على الأسطح المستوية أسهل أيضاً على مفاصلك، مما يجعل الركض مريح و ممتع أكثر.
مع زيادة حجم بطنك في الثلث الثاني و الثالث من الحمل، قد تكون حركة الارتداد غير مريحة.
و مع ذلك، يمكن ارتداء حزام دعم البطن يقلل من هذه الحركة.
أيضاً، يجب أن تدركي أن المفاصل و الأربطة تصبح أكثر مرونة أثناء الحمل.
و ذلك لأن جسمك ينتج هرمون الاسترخاء في أربطة الحوض استعداداً للولادة.
يرخي هذا الهرمون الأربطة و المفاصل في أجزاء أخرى من الجسم، مما يعرضك لخطر متزايد للإصابة.
من الأفضل أن تبدئي ببطء و تجنبي التدريبات التي تسبب عدم الراحة.
لا بأس في ضبط روتينك.
كلما اقتربت من تاريخ الولادة، فقد لا تتمكني من الجري بعيداً أو طويلاً أو سريعاً.
قد تضطري إلى التوقف عن الجري تماماً, على الأقل حتى بعد الولادة.
تشمل العلامات التي تحتاج إلى التوقف عن الجري (والتحدث مع الطبيب) الصداع أو ألم في الصدر أو ضعف العضلات أو ألم الساق.
مخاطر مخاطر
