الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةرعاية صحيةعلاج: هل يمكن للكركم المساعدة في معالجة الأكزيما؟

علاج: هل يمكن للكركم المساعدة في معالجة الأكزيما؟

.
نسخ رابط هذه المقالة

الكركم، المعروف أيضاً باسم كركم لونغا Curcuma longa، هو من التوابل الصفراء, منشأة الأم هي الهند India.
كما أنه عشبة مشهورة في الطب الصيني التقليدي.
أنه يحتوي على الكركمين المركب، الذي ثبت على نطاق واسع أن له خصائص مضادة للالتهابات و مضادات الأكسدة.


تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
مجلة كيه ام دبليو
اوKmw Gate


لذلك، فقد استخدم تاريخياً لعلاج مجموعة من الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل الأكزيما.
و مع ذلك، قد تتساءل ما إذا كان استخدام الكركم يمكن أن يقاوم الأكزيما حقاً و ما إذا كان آمناً.
يخبرك هذا المقال كل ما تحتاج لمعرفته حول الكركم و الأكزيما.


ما هي الأكزيما؟

الأكزيما, المعروفة أيضاً باسم التهاب الجلد التأتبي، و الأكزيما هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً، حيث تصيب 2-10٪ من البالغين و 15-30٪ من الأطفال.
أعراض الأكزيما تجعل الجلد جاف و تعطيك شعور حكة الملتهبة، و تكون ناتجة عن خلل جلدي وظيفي يؤدي إلى فقد الماء عن الجلد بشكل زائد.
هناك العديد من أنواع الأكزيما، لكن جميعها تتميز ببقع غير مرغوب فيها على الجلد.
السبب الكامن وراء الأكزيما غير معروف، و لكن يبدو أن الوراثة و البيئة لدى الشخص مرتبط بالمرض و تطوره.
تشمل العلاجات الشائعة مرطبات خاصة و كريمات موضعية مضادة للالتهابات, لتقليل الحكة و استعادة وظائف الجلد و تعطي رطوبة للبشرة.
و مع ذلك، بالنظر إلى زيادة شعبية العلاجات الطبيعية، يلجأ الكثير من الناس إلى الأدوية العشبية لتخفيف الآلام.

الكركم و الأكزيما

بسبب خصائص الكركم المضادة للالتهابات، يتساءل الكثيرون عما إذا كان يمكن أن يخفف من أعراض الأكزيما.
على الرغم من أن التوابل قد استخدمت لعدة قرون كعلاج طبيعي لاضطرابات الجلد، إلا أن هناك القليل من الأبحاث على وجه التحديد عن الكركم و الأكزيما.
في دراسة أجريت على 150 شخصاً مصابون بالإكزيما، أدى استخدام كريم يحتوي على الكركم لمدة 4 أسابيع إلى انخفاض بنسبة 30٪ و 32٪ عن تقشر الجلد و الحكة، على التوالي.
و مع ذلك، يحتوى الكريم أيضاً على أعشاب مضادة للالتهابات، و التي يمكن أن تكون قد أسهمت في التحسينات.
لذلك، لم تستطع الدراسة أن تستخلص أن الكركم وحده يخفف من أعراض الأكزيما.
علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2018 على 18 شخصاً, أدلة مبكرة تدعم استخدام الكركمين، موضعياً و شفوياً (تناوله)، لعلاج أمراض الجلد، بما في ذلك الأكزيما والصدفية.
و مع ذلك، دعا الباحثون إلى مزيد من الدراسات لتحديد الجرعة و الفعالية و آلية العمل.
بصرف النظر عن هذه الدراسات، لا يوجد سوى القليل من البحوث الإضافية حول الاستخدام الشفوي أو الموضعي أو عن طريق الوريد للكركم أو الكركمين لعلاج الأكزيما.

نسخ رابط هذه المقالة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات