إنقاص الوزن – سعرات الحرارية – الصيام لعلاج الأمراض
يدعي المدافعون عن الصيام أن هذه الممارسة يمكن أن تعالج بشكل فعال الحالات الصحية الخطيرة، بدءًا من التهاب المفاصل والتهاب القولون وحتى أمراض القلب والاكتئاب.
حيث يقول جويل فورمان، مؤلف كتاب “تناول الطعام لتعيش: الخطة الثورية لوزن سريع ومستدام”.
إنه رأى الصيام – جنبًا إلى جنب مع تحسين النظام الغذائي قبل وبعد – يقضي على مرض الذئبة والتهاب المفاصل والأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية والأكزيما. ويقول إنه شهد أيضًا شفاء الصيام للجهاز الهضمي لدى المصابين بالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون، وانخفاض ضغط الدم.
كما يقول: “إن الصيام الذي يتبعه نظام غذائي نباتي يتعارض مع أنشطة الجهاز المناعي، خاصة إذا كان الجهاز المناعي يبالغ في رد فعله. كما هو الحال مع أمراض المناعة الذاتية الأخرى”. ويستشهد بست دراسات منشورة في مجلات طبية تتراوح بين المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء – الغدد الصماء والتمثيل الغذائي إلى المجلة الاسكندنافية لأمراض الروماتيزم.
إنقاص الوزن – سعرات الحرارية – الصيام لعلاج الأمراض
أظهرت الدراسات المنشورة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences ومجلة التغذية عام 2003. أن الفئران التي أُجبرت على الصيام يومًا بعد يوم، بينما تناولت ضعف الكمية الطبيعية من الطعام في أيام عدم الصيام، كانت تتمتع بتحكم أفضل في الأنسولين ومقاومة الخلايا العصبية للأكسدة والإصابة، ومؤشرات صحية أخرى. مقارنة بالفئران التي تغذت على نظام غذائي محدود السعرات الحرارية.
قد يؤدي الصيام إلى فوائد نفسية أيضًا.
تقول أغنيس بارولو، مدربة الحياة في الممارسات التأملية في نيو روشيل، نيويورك: “أستخدم الصيام القصير للغاية مع مرضاي لمساعدتهم على التغلب على التوتر والاكتئاب. أبدأ معهم ببضع ساعات فقط – حتى يتعلموا كيفية الصيام”. “قل لا للطعام. إنها الخطوة الأولى للسيطرة على حياتهم”.
وتقول إن الكثيرين يتشجعون لدرجة أنهم يحاولون الصيام لفترة أطول.
كما تقول بارولو: “أعرف أن بعض الأطباء يقولون إنه لا يوجد دليل علمي على القوى العلاجية للصيام”. “ولكن هناك سبب لممارسة كل ثقافة في كل بلد شكلاً من أشكال الصيام منذ آلاف السنين”.
لا ينصح بالصيام للجميع. لكن بالنسبة لأولئك الذين لا تستجيب حالتهم الطبية للعلاجات الأخرى، يقول فورمان: “في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدهم الصيام من أربعة إلى خمسة أيام في الشهر على الانتقال إلى المستوى التالي من الكفاءة المناعية”.
ويضيف: “لن ينجح الأمر إلا إذا قمت بتغذية جيدة قبل وبعد الصيام. بالنسبة لمعظم الحالات الطبية، إذا التزمت بنظام غذائي صارم، فلن تحتاج حتى إلى الصيام”.
ويحذر فورمان من أن بعض الأشخاص لا يجب أن يصوموا، بما في ذلك:
النساء الحوامل.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الهزال أو سوء التغذية.
أولئك الذين لديهم تاريخ من عدم انتظام ضربات القلب.
الأشخاص الذين يعانون من القصور الكبدي أو الكلوي.
وأي شخص يصوم لفترات طويلة يجب أن يفعل ذلك فقط تحت إشراف طبي دقيق.
الصوم الروحي والديني
ما إذا كان الصيام يمكن أن يساعد في تخليص الجسم من تراكم النفايات هو أمر مثير للجدل. لكن الصوم استُخدم للتطهير الديني والروحي لعدة قرون.
تقريبًا كل نص ديني يمكنك ذكره، من العهدين القديم والجديد من الكتاب المقدس إلى القرآن والأوبنشاد. يدعو أتباعه إلى الصيام بشكل دوري كطقوس للتطهير الروحي، أو التوبة.
الأسباب الطبية للصيام
هناك موضوع آخر متفق عليه طبيا وهو فائدة – بل وضرورة – الصيام قبل الجراحة.
تقول فيرنستروم: “أنت لا تريد أن يهضم الجسم الطعام لأنه يدير التنفس البطيء [وتغيرات الجسم الأخرى] تحت التخدير”.
الصيام مطلوب أيضًا للحصول على قراءات دقيقة لبعض الاختبارات الطبية. على سبيل المثال، يساعد الصيام على المدى القصير قبل إجراء اختبارات مستويات الكوليسترول والسكر في الدم على تحقيق تعداد أساسي أكثر دقة.
إنقاص الوزن – سعرات الحرارية – الصيام لعلاج الأمراض
ـــــــــــــــــــــ
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate
لا تنسوا التعليق وترك إعجاب على كل ما أثار اهتمامكم
كما يسعدنا دوماً معرفة آرائكم وما هي المواضيع التي تحبون أن نتكلم عنها في المستقبل
لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا على Facebook, (أضغط هنا)
و اشترك بقناتنا على YouTube (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي Twitter, (أضغط هنا)
كل ما هو جديد لدينا على مجلة كيه ام دبليو
