خلل النوم – أدوية – العيش مع الخدار
أدوية الخدار الخاص بك يمكن أن تساعدك على إدارة الحالة. ولكن حتى العلاج الفعال لن يزيل جميع الأعراض. كما تعد تغييرات نمط الحياة واستراتيجيات المواجهة مهمة أيضًا.
النظام الغذائي للخدار
أفاد بعض الأشخاص أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل نظام كيتو الغذائي، تساعد في علاج أعراض الخدار. ولكن هناك القليل من الأبحاث لدعم هذا الأمر.
بعض التغييرات في النظام الغذائي التي يمكن أن تساعد تشمل:
اتبع نظامًا غذائيًا يساعدك على الوصول إلى وزن صحي والبقاء فيه. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الخدار هم أكثر عرضة للسمنة. والوزن الزائد يمكن أن يؤثر على نوعية نومك.
لذا تناول وجبات صغيرة ومتكررة خلال النهار لتقليل النعاس. وتجنب الوجبات الكبيرة بالقرب من وقت النوم حتى لا تتعارض مع النوم.
التقليل من الأطعمة المصنعة والسكر المضاف. حيث تؤثر التغيرات الكبيرة في مستويات السكر في الدم على مستويات الطاقة لديك.
كن حذرًا مع الكحول والكافيين، اللذين يعطلان أنماط النوم.
تكلفة الخدار
يمكن أن يؤثر الخدار عليك ماليًا وجسديًا وعاطفيًا.
وفقا لإحدى الدراسات، فإن التكاليف الطبية للأشخاص الذين يعانون من الخدار تبلغ حوالي ضعف تكلفة أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة. ويتضمن ذلك الأدوية بالإضافة إلى الزيارات إلى عيادة الطبيب وغرفة الطوارئ.
كما تشمل التكاليف الإضافية الأخرى التي قد تواجهها ما يلي:
ضياع الوقت أو انخفاض الأجر في العمل
مصاريف بسبب التأخير ومشاكل التعليم
إدارة الخدار
لكي تحافظ على سلامتك وتكون منتجًا قدر الإمكان، عليك أن تكون على دراية بالقيود المفروضة عليك. ومن المهم أيضًا مساعدة الآخرين على فهم حالتك.
جرب هذه التقنيات:
خطط لأيامك في الأوقات التي تميل فيها الأعراض إلى إزعاجك.
كن منفتحًا بشأن حالتك مع الأشخاص الذين تتفاعل معهم في العمل والمدرسة والمجتمع.
اقضِ بعض الوقت في الخارج أو عرّض نفسك للضوء الساطع أثناء النهار للمساعدة على إبقاء نفسك يقظًا.
تعامل مع المشاريع الطويلة أو المعقدة في فترات زمنية قصيرة. خذ قيلولة عندما تبدأ في فقدان التركيز.
إذا شعرت بالنعاس أثناء القيادة، توقف وخذ قيلولة.
أخبر طبيبك إذا لاحظت أي تغييرات في الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
الخدار وصحتك العقلية
الأشخاص المصابون بالخدار هم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب. ولا يقتصر الأمر على صعوبة التعامل مع أعراض الخدار فحسب، بل من المعروف أن أنماط النوم المضطربة تضر بالصحة العقلية. كما يمكن أن تؤدي الوصمة الإجتماعية التي يجلبها الخدار في كثير من الأحيان إلى زيادة مشاعر العار والعزلة.
تتضمن بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية صحتك العقلية ما يلي:
انضم إلى مجموعة دعم للخدار، حيث يمكنك مشاركة صراعاتك والحصول على أفكار للتعامل مع الأعراض.
اطلب من طبيبك مساعدتك في العثور على مستشار أو معالج مؤهل.
خلل النوم – أدوية – العيش مع
ـــــــــــــــــــــ
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate
لا تنسوا التعليق وترك إعجاب على كل ما أثار اهتمامكم
كما يسعدنا دوماً معرفة آرائكم وما هي المواضيع التي تحبون أن نتكلم عنها في المستقبل
لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا على Facebook, (أضغط هنا)
و اشترك بقناتنا على YouTube (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي Twitter, (أضغط هنا)
كل ما هو جديد لدينا على مجلة كيه ام دبليو
خلل النوم – أدوية – العيش مع
