صحة القلب, في السنوات الأخيرة، كانت وسيلة البحث الواعدة والمثيرة هي إمكانات الأدوية المخدرة لتوفير بعض الفوائد الصحية غير المتوقعة.
الآن ، قد يكون للباحثين دلائل جديدة في قسم القلب والأوعية الدموية.
في السنوات الأخيرة، تم اعتبار الفطر المخدر”علاجاً مذهلاً” لعلاج الاكتئاب،
وقد ظهر مخدر الـ LSD كطريقة جديدة محتملة لتقليل إدراكنا للألم،
ويمكن أن يصبح علاجاًطبياً مصرحاً به طبياً قريباً بطريقة قانونية لعلاج إجهاد ما بعد الصدمة اضطراب في الولايات المتحدة.
لكن لا يزال الوقت مبكراً، لكن النتائج واعدة للغاية، بدأ العلماء في توسيع نطاق أبحاثهم.
في نفس السياق, تشير فرضية ناشئة إلى أن المخدر الكلاسيكي، مثل DMT أو ayahuasca أو LSD،
يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب يدوم طويلاً.
حيث انه في أوائل عام 2021، وجد تحليل للمسح الوطني للولايات المتحدة حول تعاطي المخدرات والصحة,
أن أولئك الذين جربوا مخدراً مرة واحدة على الأقل في حياتهم لديهم احتمالات أعلى لصحة عامة أكبر,
تم الإبلاغ عنها ذاتياَ و احتمالات أقل لزيادة الوزن.
علاوة على ذلك، كان لدى هؤلاء المستجيبين احتمالات أقل للإصابة بأمراض القلب،
مثل ارتفاع ضغط الدم، في العام الماضي.
بالتالي دفعت التحاليل الباحثين إلى مزيد من البحث.
باستخدام بيانات من نفس المسح الوطني بين عامي 2005 و 2014،
وجد الباحثون مرة أخرى أن أولئك الذين جربوا المخدر مرة واحدة على الأقل في حياتهم,
لديهم احتمالات أقل للإصابة بأمراض القلب و احتمالات أقل للإصابة بمرض السكري في العام السابق.
حيث كان هذا صحيحاً حتى عندما كان الباحثون يضعون في الاعتبار العمر والجنس والحالة الاجتماعية,
والعرق ودخل الأسرة ومستوى التعليم والانخراط في السلوك المحفوف بالمخاطر وتعاطي المخدرات الأخرى.
أرتباط المخدرات بالصحة العامة
إنه ارتباط مثير للاهتمام، ولكن لا تزال هناك عوامل مربكة أخرى ربما لم يتم أخذها في الاعتبار.
وما زلنا لا نعرف ما إذا كان استخدام المخدر على وجه التحديد هو الذي يؤثر على صحة القلب الإيجابية، أو العكس.
من جهة أخرى, قال أوتو سيمونسون من جامعة أكسفورد: “لا يزال اتجاه السببية غير معروف”.
“هناك حاجة إلى تجارب مستقبلية مع تصميمات مزدوجة التعمية وعشوائية ومضبوطة,
لتحديد ما إذا كان استخدام المخدر الكلاسيكي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،
وإذا كان الأمر كذلك، فمن خلال أي آليات”.
من الواضح أنه لا يزال لدينا الكثير من الأسئلة للإجابة عليها،
ولكن هناك أسباباً حقيقية للاشتباه في أن المخدر يمكن أن يكون له تأثير على صحة القلب و كذلك صحة الدماغ.
أولاً و قبل كل شيء، يرتبط الاكتئاب والقلق وقضايا الصحة العقلية الأخرى ارتباطاً وثيقاً بصحة القلب والأوعية الدموية،
مما يعني أن المخدر يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على الصحة البدنية من خلال تحسين الصحة العقلية.
أو يمكن أن يحدث في وقت واحد.
ترتبط المستقبلات التي تعمل عليها الأدوية المُخدرة في الدماغ ليس فقط بالصحة العقلية ولكن أيضاً بصحة القلب والأيض.
من ناحية أخرى, تظهر الأدوية الأخرى التي ترتبط بمستقبلات السيروتونين هذه في الواقع,
تحملاً محسّناً للجلوكوز في النماذج الحيوانية للسمنة ومرض السكري من النوع 2.
ثانياً، ثبت أن للمخدر الكلاسيكي مثل آياهواسكا بعض الخصائص المحتملة المضادة للالتهابات والمناعة،
والتي ترتبط أيضًا بصحة القلب بشكل أفضل.
كل هذه الآليات المحتملة تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف قبل أن نتمكن من استنتاج أي شيء،
أو إذا كانت هذه الارتباطات أكثر من مجرد صدفة.
و التحليل الحالي محدود فيما يتعلق بالاستنتاجات التي يمكن استخلاصها.
في الوقت الحالي، لا تزال الآثار طويلة المدى المحتملة للعقاقير المخدرة على صحة القلب والأوعية الدموية,
لغزاً إلى حد كبير، لكن حلها محير.
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مرة أخرى بسهولة فقط اكتب في المتصفح الخاص بك
مجلة كيه.ام.دبليو
اوKmw.Gate
لمعرفة المزيد عنا قم بزيارة موقعنا علي Facebook, (أضغط هنا)
أو قم بزيارتنا علي موقع Twitter, (أضغط هنا)
