الجمعة, مايو 10, 2024
الرئيسيةرعاية صحيةعلاج: 7 آثار جانبية مفاجئة للإجهاد يجب أن تعرفها

علاج: 7 آثار جانبية مفاجئة للإجهاد يجب أن تعرفها

.
نسخ رابط هذه المقالة

الليالي التي لا تنام فيها، و الإفراط في تناول الطعام، و ضعف جهاز المناعة – من المحتمل أن تكون أعراض الإجهاد الأكثر شيوعاً مألوفة لديك.
لكن التوتر و الإجهاد يمكن أن يؤدي أيضاً إلى آثار جانبية أقل شهرة (عقلية و جسدية) قد لا تتوقعها.
فى هذا المقال نقدم لك 7 آثار جانبية الأكثر إثارة للدهشة التي قد يظهرها الإجهاد في جسمك.

تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
مجلة كيه ام دبليو
اوKmw Gate

النسيان

إذا كنت تشعر بالنسيان طوال الوقت أو تواجه صعوبة في التركيز، فقد يكون الضغط و القلق هو السبب فى ذلك.
في الواقع، يمكن أن يعيق التوتر و القلق انتباهك و قدرتك على استعادة الذكريات (أو حتى صنع ذكريات جديدة).
في الواقع، أظهرت دراسة أجريت في نوفمبر 2018 في علم الأعصاب أن البالغين الذين لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول (هرمون الإجهاد) أظهروا ضعفاً في الذاكرة و انخفاض فى حجم الدماغ.

مشاكل الجلد

من الواضح أن ردود الفعل الجلدية مثل الرد التحسسي للدغات النحل، أو الطفح الجلدي الفيروسي (طفح جلدي ثوراني)، و حب الشباب و القروح الباردة،
هي مثال مؤسف للضرر الجانبي الذي يعاني منه الناس في فترات الإجهاد الشديد.

و إليك السبب:
يتسبب الإجهاد في جعل أجسامنا تصنع هرمونات مثل الكورتيزول و الإبينفرين ، و التي تنشط غدد الجلد لإنتاج الزيوت، و التي يمكن أن تكون عاملاً في ظهور حب الشباب و الأمراض الأخرى المتعلقة بالبشرة.
ما هو أكثر من ذلك، خلال الأوقات العصيبة،
فإننا نميل إلى إهمال نظمنا المعتادة للعناية الذاتية, مثل قلة النوم، تخطي روتين غسل الوجه قبل و بعد النوم،
وما إلى ذلك, و التي يمكن أن تخلق أو تفاقم نقاط الضعف الموجودة في الجلد.

انخفاض الدافع الجنسي

فقدت الرغبة الجنسية الخاصة بك, يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد المرتفع أو المزمن مع ارتفاع مستويات الهرمونات فى أجسامنا،
مما يؤدي إلى إنتاج كميات أكبر من الكورتيزول و الإبينفرين، و الذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل الاهتمام أو خفض الرغبة الجنسية.
إذا كان جسمك في حالة رد فعل مستمر من القلق بسبب الطيران أو القتال أو الخوف أو الشلل بسبب الإجهاد، فإن هذه الظروف ليست مواتية تماماً لوقت مثير.
في الواقع، اكتشفت دراسة فى أكتوبر 2013 في مجلة الطب الجنسي أن المستويات العالية من الإجهاد المزمن كانت مرتبطة بإثارة جنسية أقل لدى النساء.
و لخص الباحثون إلى أن الإلهاء النفسي و زيادة الكورتيزول يلعبان دوراً رئيسياً فى زيادة الإجهاد و الضعف الجنسي.

و يمكن أن تكون الآثار الإجادية الجسدية سلبية أيضاً على الرجال.
حيث يمكن أن تضيق آثار الإجهاد على المدى الطويل و تحد من تدفق الدم، و هو أحد العوامل التي ترتبط بضعف الانتصاب.
على العكس من ذلك، من السهل جداً الدخول في المزاج عندما تشعر بالراحة و الاسترخاء.
قد يكون هذا هو السبب في أن الكثير من الأزواج يستمتعون باهتمام و مشاركة جنسية موسعة عندما يكونون في إجازة.

الشد العضلي

هل لاحظت فجأة توتراً في رقبتك أو ظهرك أو كتفيك؟ قد يكون التوتر هو السبب الرئيسي فى ذلك.
تتعامل أجسامنا مع الإجهاد من خلال الدخول في وضع القتال أو الهروب،
مما يعني إطلاق هرمونات تجهز عضلاتنا للاستجابة لأي شيء يهددنا.
يمكن أن يكون هذا مفيداً على المدى القصير,مثل الهروب من الدب أو وحش، و لكن يمكن أن يسبب مشاكل إذا كنا دائماً تحت الضغط و القلق.
تشدد و تصلب العضلات يكون لحماية نفسها من الإصابة أثناء الظروف العصيبة،
لذا قد لا تحصل على فرصة للاسترخاء إذا كان الضغط مستمراً.
و لزيادة الأمور سوءاً، يمكن أن يزيد التوتر و القلق من إدراكك للألم العضلي و يقلل من قدرتك على التعامل معه.

الغضب

هل تشعر بالغضب طوال الوقت؟, إن الغضب الشديد هو عرض شائع للإجهاد المزمن و المطول.
قد يكون لهذا علاقة بتفاعل الجسم الكيميائي مع الإجهاد.
عندما يقوم جسمك بإطلاق مواد كيميائية استجابة لتهديد محتمل، فإن قلبك و تنفسك يرتفعان لمساعدتك على الانطلاق و الاستعداد بشكل أسرع.
قد يساعدك هذا على الفرار من حيوان مفترس جائع في اليوم، و لكن اليوم قد يجعلك تشعر بالتوتر و المزاجية و العصبية و حتى الغضب.
وجدت دراسة في يناير 2015 في مجلة القلب الأمريكية, أن المستويات العالية من الغضب تبدو مرتبطة بالضيق العقلي و زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية،
في حين اكتشف بحث آخر في نوفمبر 2015, وجود ارتباط بين الغضب و الضغوط لمقدمي الرعاية.

مشاكل في الأمعاء

أي شخص عانى من معدة عصبية”القولون العصبي” يعرف أن التوتر يمكن أن يذهب مباشرة إلى أمعائك.
يمكن أن يسبب الإجهاد المزمن مجموعة كاملة من مضاعفات الجهاز الهضمي، بما في ذلك آلام المعدة و الإمساك و الإسهال.
هذا لأن أمعائك و جهازك العصبي المركزي في اتصال مستمر, في الواقع،
هم مرتبطون بشكل وثيق لدرجة أن أمعائك غالباً ما يشار إليها باسم “دماغك الثاني”.

الصداع

من سكب القهوة على قميصك إلى فقدان مفاتيحك و الجلوس في حالة من الجمود، يمكن أن يكون الإزعاج اليومي صداعاً – حرفياً.
يعود ذلك إلى استجابتك القتالية أو الهروب, عندما يدخل جسمك في هذه الحالة و ينتج هرمونات مثل الأدرينالين و الكورتيزول، فإنه يتسبب في تغيرات الأوعية الدموية التي تعد عضلاتك للتعامل مع الخطر.
لكن سلسلة الأحداث هذه يمكن أن تسبب لك الصداع النصفي أو الصداع العام.
ما هو أكثر من ذلك، خلال فترات الإجهاد المرتفع، يعاني العديد من الأشخاص من ضيق في الرقبة و الفك والكتفين
يطلق عليهم اسم “مثلث التوتر” – و الذي يؤدي إلى تفاقم صداع التوتر و القلق .

نسخ رابط هذه المقالة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات