السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةرعاية صحيةعلاج: قد يساعدك تناول جميع وجباتك في وقت مبكر من اليوم على...

علاج: قد يساعدك تناول جميع وجباتك في وقت مبكر من اليوم على فقدان الوزن

.
نسخ رابط هذه المقالة

تشير دراسة صغيرة إلى أن تناول جميع وجباتك في وقت مبكر من اليوم قد يكبح الجوع و يعزز تقليل الدهون.
و في السنوات الأخيرة، حاول عدد متزايد من الناس نظام الصيام المتقطع كاستراتيجية لفقدان الوزن.

تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
مجلة كيه ام دبليو
اوKmw Gate

الصوم المتقطع هو مصطلح يستخدم لوصف العديد من أنماط الأكل التي يتنقل فيها الناس بين فترات الصيام لمدة 12 ساعة أو أكثر و فترات الأكل.
التغذية المبكرة المقيدة هي أحد أنواع الصيام المتقطع الذي يتناول فيه الناس جميع وجباتهم خلال الصباح
و بعد الظهر فى الوقت مبكر قبل الصيام لبقية اليوم.
و وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجلة السمنة the journal Obesity، فإن التغذية المبكرة المقيدة بالوقت قد تساعد في كبح الشهية و تعزيز حرق الدهون.
قبل هذه الدراسة، كان يعرف أن كلاً من الصيام المتقطع و الأكل في وقت مبكر من اليوم يساعدان في إنقاص الوزن، لكن لم نعرف لماذا يبدو أنهم يساعدون.

حيث كان الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كانت استراتيجيات توقيت الوجبات هذه تساعد في إنقاص الوزن عن طريق مساعدة الناس على حرق المزيد من السعرات الحرارية،
أو عن طريق خفض الشهية، أو كليهما.

الأكل في وقت مبكر من اليوم قد يقلل من الشهية

سجل فريق بحثي 11 شخصاً يتمتعون بصحة عامة جيدة لكنهم اعتبروا ذوي وزن زائد ، مع مؤشر كتلة الجسم بين 25 و 35.
جرب كل مشارك جدولين زمنيين لتناول الوجبات لمدة أربعة أيام لكل منهما, تناول المشاركون نفس أنواع و كميات الطعام أثناء اتباع كل جدول زمني.
في جدول التغذية المحدد بوقت مبكر، تناول المشاركون جميع وجباتهم بين الساعة 8 صباحاً و 2 ظهراً, كل يوم.
و في الجدول الآخر، تناول المشاركون وجباتهم بين الساعة 8 صباحاً و 8 مساءً.
وجد الباحثون أنه عندما تناول المشاركون جميع وجباتهم بين الساعة 8 صباحاً و 2 ظهراً،
لم يكن لها تأثير على عدد السعرات الحرارية التي أحرقوها – و لكن يبدو أنها تقلل من شهيتهم.
هرمون الجوع، المعروف بـ جريلين، كان أقل في الصباح و يميل إلى أن يكون أقل في المساء, عندما اتبع المشتركون جدول التغذية المحدد في الوقت المبكر.

هذا الأمر ليس مناسباً للجميع

و وجد أيضاً أن الرغبة في تناول الطعام كانت أقل عندما حاول الناس التغذية المبكرة المقيدة بوقت،
و كان الوقت الوحيد من اليوم الذي كانوا فيه أكثر جوعاً بجدول المقارنة قبل موعد النوم، حوالي الساعة 10:30 ليلاً.
كما يبدو أن التغذية المبكرة المقيدة بالوقت تزيد من كمية الدهون التي يحرقها المشاركون على مدار 24 ساعة.
على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث،
تشير هذه النتائج إلى أن تنسيق أوقات الوجبات مع الإيقاع اليومي للجسم قد يساعد في كبح الشهية و دعم فقدان الوزن.
كما تشير البيانات إلى أن لديك هذه الساعة البيولوجية الداخلية التي تجعلك أفضل في القيام بأشياء مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم،
و هناك مجموعة من عمليات التمثيل الغذائي التي تكون أكثر كفاءة في الصباح.
هذا الأمر ليس مناسباً للجميع

قد يجد بعض الأشخاص أن التغذية المبكرة المقيدة بوقت تساعد على إدارة شهيتهم أو وزنهم، لكن الخبراء يحذرون من أنها ليست الطريقة الصحيحة للجميع.
يواجه الرياضيون أو أي شخص نشط إلى حد ما صعوبة في ذلك، اعتماداً على وقت تناول الطعام و ممارسة الرياضة.

قد تكون هناك حواجز أخرى محتملة إذا كان الشخص يعاني من حالة تتطلب منه تناول الطعام بشكل متكرر، مثل مرض السكري.
تجد النساء الحوامل أو الذين لديهم حالات طبية مزمنة مثل السرطان صعوبة في تلبية احتياجاتهم الغذائية
أثناء تناول الطعام فقط خلال فترات زمنية قصيرة.
قد يجعل الصيام المتقطع من الصعب المشاركة في وجبات الطعام مع أفراد الأسرة و الأصدقاء
أو ادارة المواقف الاجتماعية التي تنطوي على الطعام.

هذا أسلوب فى تناول الطعام قد يؤدي أيضاً إلى مشاكل غير صحية مع الطعام, مثل النهم أو اضطراب تناول الطعام.
لذلك، يجب على أي شخص لديه تاريخ أو اضطراب في الأكل تجنب هذا النهج.

نسخ رابط هذه المقالة

الأكثر شهرة

احدث التعليقات