ما هي علامات اضطراب القلق و أعراضه؟
قد يرى أحد الوالدين أو المعلم علامات على قلق الطفل أو المراهق.
على سبيل المثال، قد يتشبث الطفل أو يغيب عن المدرسة أو يبكي, و قد يتصرفون كما لو كانوا خائفين أو بالانزعاج، أو يرفضون التحدث أو فعل شيئ.
تذكر: لمعاودة زيارة موقعنا مره أخرى بسهوله فقط اكتب فى المتصفح الخاص بك
مجلة كيه ام دبليو
اوKmw Gate
يشعر الأطفال و المراهقون المصابون بالقلق أيضاً بأعراض لا يستطيع الآخرون رؤيتها.
حيث يمكن أن يجعلهم يشعرون بالخوف أو القلق أو التوتر.
يمكن أن يؤثر على أجسامهم أيضاً.
فقد يشعرون بالارتعاش أو التوتر أو ضيق التنفس, و قد يشعرون “بوجع شديد” في معدتهم، أو بارتفاع حرارة وجههم، أو تصبح أيديهم رطبة، أو فمهم جافاً، أو تسارع في ضربات القلب.
أعراض القلق هذه هي نتيجة استجابة “القتال أو الهروب”, و هو رد فعل الجسم الطبيعي على الخطر.
حيث يؤدي إلى إطلاق المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم, و هذه المواد الكيميائية تعدنا للتعامل مع خطر حقيقي, فهي تؤثر على معدل ضربات القلب و التنفس و العضلات و الأعصاب و الهضم, و تهدف هذه الاستجابة إلى حمايتنا من الخطر.
و لكن مع اضطرابات القلق، تكون استجابة “القتال أو الهروب” مفرطة, حيث يحدث ذلك حتى في حالة عدم وجود خطر حقيقي.
ما الذي يسبب اضطرابات القلق؟
تلعب العديد من الأشياء دوراً في التسبب في “القتال أو الهروب” المفرط الذي يحدث مع اضطرابات القلق.
و يشملوا:
علم الوراثة: من المرجح أن يعاني الطفل المصاب باضطراب القلق من أحد أفراد أسرته أيضاً,
فقد يرث الأطفال الجينات التي تجعلهم عرضة للقلق.
كيمياء الدماغ: تساعد الجينات في توجيه طريقة عمل المواد الكيميائية في الدماغ (تسمى الناقلات العصبية),
إذا كان هناك نقص في مواد كيميائية معينة في الدماغ، أو لا تعمل بشكل جيد، يمكن أن يسبب القلق.
مواقف الحياة: أن تكون الأشياء التي تحدث في حياة الطفل مرهقة و يصعب التعامل معها,
يمكن أن يؤدي الخسارة أو المرض الخطير أو وفاة أحد الأحباء أو العنف أو سوء المعاملة إلى إصابة بعض الأطفال بالقلق.
السلوكيات المكتسبة: إن النشأة في أسرة يخاف فيها الآخرون أو قلقون يمكن أن “تعلم” الطفل أن يخاف أيضاً.
